ظاهرة زيجة الفتيات الصغيرات تتفشى في إيران الملا «الاعتدالي» روحاني.. أم تبلغ من العمر 12 عاما مع رضيعها البالغ من العمر شهرا واحدا!

كتب – أمير ماجد
أصبحت ظاهرة زيجة الفتيات الصغيرات في إيران شائعة بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد ومن آخر الحالات لهذه الظاهرة الأليمة في المجتمع الإيراني هو ما كتبه موقع عصر إيران الحكومية يوم 18 أكتوبر الجاري حيث أقر الموقع بجانب ضئيل جدا من حجم هذا المأساة وكتب يقول:
“تم تعريف الزواج في إيران بموجب القوانين وتم تحديد سن معين في هذا الشأن وهو 13 للفتيات و 15 للفتيان. لكن رغم ذلك فإن هناك حالات زواج تجري تحت السن القانونية بحيث يتم إجراء الزيجات تحت السن القانوني سرية وبعيدا عن رقابة القوانين وبدون أي تسجيل طبعا”.
وأضاف الموقع نقلا عن موقع «خراسان» الحكومي : “كان باب المنزل مفتوحا، حيث دخلت إلى بيت الفتية «ناز خاتون» وهي واحدة من المئات الفتيات اللواتي تزوجن في وقت مبكر للغاية. فقد تم تزويجها من رجل قالت انها لم ولا تعرفه أبدا وليس لديها مشاعر حياله . والآن وحيث أنها تعيش ربيعها 12 لديها طفل عمره شهر واحد فهي تزوجت بالرجل المجهول حيث كانت تبلغ من العمر 11 عاما .
وتقول ناز خاتون “كنت ألعب مع أخواتي بالزقاق عندما خاطبتني والدتي مرارا وقالت لي آمرة عليك أن تتزوجي!. ولم يكن لي أي حق في أن أقول شيئا في ما قاله والدي ووالدتي فاضطررت على هذا الزواج. ”
«حكيمه» هي الأخرى أجبرت على الزواج من أحد أقاربها قبل بضعة أشهر. هي تبلغ من العمر 9 سنوات وتكون ابنة عم ناز خاتون. تقول لها ناز خاتون : “أيا حكيمه، سافري رأسك!”
حكيمه تقلع الشادور عن رأسها وتتظاهر خاط الجراح على رأسها تماما. وتقول ناز خاتون : “تزوجت حكيمة منذ 5 أشهر. فوالدي (نازخاتون) دفعها نحو الجدار بالرأس لكونها لم تكن على الاستعداد للزواج من أخي الذي هو الآن 23 عاما أكبر من زوجتها حكيمة فهي الآن الزوجة ثالثة لإبن عمها وتعيش مع باقي الزوجات في بيت واحد”.
وليس من الصدفة أن نرى ظاهرة الانتحار بين الفتيات الإيرانيات آخذ في الإزدياد بأرقام تفوق الخيال والتصور.